حذَّرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدَّسات، اليوم الثلاثاء، من تصاعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي غير المسبوق على المسجد الأقصى واستباحته من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال.
وقالت في بيان صحفي: إن "المسجد الأقصى تحول إلى بؤرة استهداف من جميع مكونات حكومة الاحتلال التي تسعى لفرض وقائع وحقائق جديدة تتيح لليهود الصلاة بصورة علنية في باحات المسجد".
اقرأ أيضاً: محدث 500 مستوطن يقتحمون "الأقصى" في رابع يوم لما يسمَّى بـ"عيد العرش"
وذكرت أن أعداد المقتحمين للمسجد الأقصى سجَّلت أرقاماً قياسية وغير مسبوقة في تاريخ المسجد منذ العام 1967، كما شهد المسجد لأول مرة إدخال ما يسمَّى أبناء جبل الهيكل القرابين النباتية وإقامة صلوات توراتية في باحاته.
وبيَّنت أن الشرطة الاحتلال حوَّلت المسجد الأقصى بجميع أروقته وساحاته إلى ثكنة عسكرية لتوفير الحماية للمقتحمين ومنعت مئات المواطنين من دخول المسجد فيما اعتدت بالضرب المبرح على المرابطات والمرابطين وحوَّلتهم إلى التحقيق.
وناشدت الهيئة الدول العربية والإسلامية إلى الخروج عن صمتها تجاه العدوان الذي يتعرَّض له المسجد الأقصى، وتحمّل مسؤولياتها الدينية والتاريخية في حماية المسجد.
وحذَّرت الهيئة من أن استمرار هذا الصمت سيوفر مظلة سياسية للاحتلال لتنفيذ مخطَّطات تهويد المسجد الأقصى.